تيد باندي
سفاح أميركا الذي أوقعت به بصمة أسنانه
على الرغم من أن السفاح تيد بندي كان مسؤولا عن قتل ما يقدر بنحو 30 امرأة بعد اغتصابهن كان هناك القليل من الأدلة المادية تربط بينه
وبين الجرائم عندما ألقي القبض عليه في عام 1975وفشل دفاع الضحايا في إثبات أي
تهمة قتل ضده، وبعد ذلك بعامين، بندي كان
يستعد للمثول للمحاكمة لارتكابه جريمة قتل في ولاية كولورادو كان طرف الخيط فيها
ملاحظة أحد الأطباء لتطابق أسنان المجرم
مع شكل عضة على أرداف إحدى الضحايا وقبل
إدانته تمكن من الفرار وتوجه إلى ولاية
فلوريدا، وهناك قام بقتل ثلاثة من الضحايا في وقت مبكر من عام 1978، وعندما تم
القبض أخيرا في فبراير من ذلك العام، قادت الأدلة المادية في تلك الحالات إلى
إدانته، وكان الأكثر أهمية مطابقة علامة العض على أرداف الضحية ليزا ليفي للأسنان الملتوية
والمكسرة للقاتل. وأدين أيضا بتهمة قتل كيمبرلي ليتش البالغة من العمر 12 عاما
بناء على الألياف الموجودة في شاحنته التي تطابق ملابس الفتاة. وحكم عليه بالإعدام
عام 1989. يعتقد أن ضحايا تيد تفوق 100 ضحية لم يثبت
عليه سولى قتل 30 امرأة، وبذلك تسببت بصمة الأسنان في القضاء على المجرم الذي أرعب
أميركا كلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق